تفاصيل الفاجعة التي هزت مصر ... شاب مصري يستخف بكورونا و النهاية كانت صادمة
إهتزت مصر مؤخرا بقصة حزينة شهدت ضجة كبيرة في مواقع التواصل الإجتماعي ، و كانت لشاب يدعى محمد نادي ، و قد بدأت القصة بفيديو نشره الشاب على صفحته على الفيسبوك يوم 16 مارس الماضي ، و قد إستهان في الفيديو بفيروس كورونا و قال أنه مجرد فزاعة أمريكية هدفها هو ضرب الصين فقط و أن الفيروس مجرد كذبة ، و كانت الصدمة بإصابته بفيروس كورونا و توفي يوم الثلاثاء 12 مايو بعد معاناة مع المرض.
و الشاب المصري محمد نادي هو شاب لم يتجاوز ال 30 من عمره ، ويقيم في قرية طه شبرا بمدينة قويسنا محافظة المنوفية ، و كان قد نشر مقطع فيديو على صفحته الشخصية على فيسبوك ، مؤكدا فيه أن هذا الفيروس ليس قاتلا ، بل هو مجرد فزاعة أمريكية إخترعته بهدف تخويف الصين و العالم و أنه ليس إلا مؤامرة سياسية تهدف للسيطرة الإقتصادية ، و قد طالب المواطنين بممارسة حياتهم العادية دون الإنسياق وراء الشائعات.
و يشار إلى أن الشاب المصري يعمل بالسياحة بعد أن تخرج من كلية السياحة والفنادق ، و كان دائما لا يأبه للفيروس و لا لإنتشاره ، حتى كانت الصدمة في نهاية شهر أبريل الماضي حيث أن الشيئ الذي كان يعتبره إشاعة و كذبة تسلل بالفعل لجسده و تسبب في موته ، فبعد إصابة محمد نادي بالمرض تم نقله إلى المستشفى للعزل جنوب العاصمة المصرية القاهرة ، و لم يصب هو فقط بالفيروس بل تسبب أيضا في إصابة والده المسن وشقيقه ، و تم نقلهما لمستشفيين آخرين للعزل.
و بعد ذلك شعر محمد بالمأساة التي وقع فيها ، و بالذنب حيث تسبب في إصابة والده وشقيقه ، لذلك أصبح ينشر مقاطع يوثق فيها معاناته مع المرض داخل المستشفى ليحذر الآخرين من الفيروس و يدعوهم لعدم تصديق ما كان يقوله لهم سابقا ، حتى أنه أصبح ينشر بشكل شبه يومي على صفحته ، يكشف فيها صراعه و معاناته مع المرض ، و في النهاية لم يتمكن محمد من مقاومة الوباء و لفظ أنفاسه الأخيرة فجر الثلاثاء 12 مايو.
إقرأ أيضا :
0 التعليقات
إرسال تعليق