مصادر تنفي إجراء كيم جونغ أون لجراحة قلب و تكشف عن السبب الحقيقي لإختفائه
ذكرت وكالة يونهاب الكورية للأنباء ، أن الإستخبارات الكورية الجنوبية أكدت أنه لا يوجد أي دليل واضح على أن زعيم كوريا الشمالية "كيم جونغ أون" ، أجرى عملية جراحة في القلب ، و يشار إلى أن موجة من التكهنات قد أثيرت مؤخرا حول صحة و مكان وجود الزعيم كيم و سبب إختفائه ، و ذلك بعد أن إختفى عن الأنظار و وسائل الإعلام الحكومية لمدة 3 أسابيع ، قبل أن يعود إلى الظهور أمام العلن يوم السبت الماضي.
و قد رجحت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية أن يكون سبب إختفاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عن الأنظار يعود إلى ترتيب شؤون داخلية و بسبب فيروس كورونا أيضا ، فحسب تقرير لوكالة الأنباء يونهاب الكورية الجنوبية فإن الزعيم كيم جونع أون عقد بنفسه مؤخرا العديد من الإجتماعات بشأن قضايا حزبية و حكومية و حول مشكلات تعزيز القوة العسكرية ، بالإضافة إلى إشرافه على مراقبة الوضع بشأن عدوى فيروس كورونا في كوريا الشمالية ، لذلك إختفى عن الأنظار في المدة الأخيرة.
و يشار إلى أن كيم جونغ أون ظهر أمام مواطنيه 17 مرة فقط منذ بداية عام 2020 ، وهو يعتبر أدنى رقم منذ توليه السلطة في عام 2011 ، و قالت إستخبارات كوريا الجنوبية أن هذا لا يعني بالضرورة أن يكون الزعيم الكوري الشمالي يعاني من مشاكل صحية خطيرة ، و تعتقد الإستخبارات الكورية الجنوبية بأنه لم يتم إجراء أي علاجات أو عمليات جراحية لكيم متعلقة بالقلب ، و قالت إذا كان الأمر يتعلق بمشاكل في القلب مهما كانت سهولتها فإن مراقبة الحالة الصحية لكيم كان ينبغي أن تستغرق حوالي 4 أو 5 أسابيع ، وهو ما دفعها للشك في خبر إجراء زعيم كوريا الشمالية لعملية في القلب.
و كانت قد أعلنت وسائل إعلام في كوريا الشمالية في 2 مايو عن أول ظهور علني للزعيم كيم ، بعد حوالي 20 يوم من غيابه عن الساحة ، بينما نشرت وسائل إعلام غربية و كورية جنوبية و يابانية شائعات تشير إلى أن زعيم كوريا الشمالية يعاني من مشاكل صحية خطيرة فيما أعلنت أخرى عن وفاته ، و قد ظهر الزعيم الكوري الشمالي في الصور و مقاطع الفيديو مبتهجا و بصحة جيدة أثناء حديثه مع المحيطين.
إقرأ أيضا :
0 التعليقات
إرسال تعليق