الطريقة الصحيحة لأداء صلاة التراويح في المنزل
في ظل الأزمة التي يمر بها العالم منذ إنتشار فيروس كورونا ، أغلقت المساجد في معظم دول العالم للوقاية من خطر إنتشار هذا الوباء القاتل ، فالجميع ينتظر مجيئ شهر مضان المبارك بفارغ الصبر.
لكي ننعم بلحظات القرب من الله عز و جل في صلاة القيام ، ومع غلق المساجد حرمنا من هذه الأجواء الدينية إلا أن لحظة القرب من الله لا تقتصر على مسجد ، بل أجمل اللحظات هي الخلوة مع رب العالمين عز وجل.
صلاة التراويح هي سنة مؤكدة حث عليها النبي صلى الله عليه و سلم بقوله : "من قام رمضان إيمانا و إحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه" رواه البخاري و مسلم.
و قد صلاها النبي صلى الله عليه و سلم بأصحابه عدة ليالي ثم خاف أن تفرض عليهم فلم يخرج إليهم ، ثم أن عمر رضي الله عنه جمعهم على أمم واحدة فهي تصلى في جماعة إلى يومنا هذا و عن إسماعيل ابن زياد قال: "مر علي رضي الله عنه على المساجد و فيها القناديل في شهر رمضان فقال نور الله على عمر قبره كما نور علينا مساجدنا".
التراويح في مسجد أفضل منها في البيت لأنه صلى الله عليه و سلم جمع الناس عليها 3 ليالي متوالية كما روته عائشة ، و قال صلى الله عليه و سلم :"من قام مع الامام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة".
فصلاتها جماعة في مسجد أفضل لكن في ظل الظروف التي يمر بها العالم اليوم ، لو صلاها الرجل في بيته منفردا أو جماعة بأهله فهو جائز.
فصلاة التراويح هي صلاة كأي صلاة تصلى ركعتين ركعتين ، يصلي فيها المصلي بين كل ركعتين و عددها بحسب جمهور العلماء من الشافعية و الحنفية و الحنابلة 20 ركعة بدون ركعتين الشفع و الوتر ، وهو المعمول به في بلاد الحرمين الشريفين.
و الذي كان يصليهت عمر بن الخطاب بالناس ، و أجاز علماء المالكية التراويح ب 36 ركعة ، فعن السائب ابن يزيد انه قال: " كانو يقومون على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في شهر رمضان بعشرين ركعة يقومون بالمائتين و كانو يتوكؤون على عصيهم في عهد عثمان من شدة القيام".
إقرأ أيضا :
0 التعليقات
إرسال تعليق